27‏/07‏/2009

الازدواجية

حينما يريد المرء أن يتقمص دورا معينا غير قادر عليه يصاب بالازدواجية، ويصبح مقيدا بالدور الذي رسمه لنفسه، ويتصرف ليس كما هو، بل بما يظنه أنه المتوقع منه، وهذا يعني انتهاء وجوده كشخص مستقل خلقه الله تعالى بإرادة خاصة منه، وهيئ له دورا خاصا به، وحمله مسؤوليات خاصة به كذلك. وهذا ما يجعله غير نفسه
فأنزع عنك قناع الآخرين، وتصرف كما تعتقد، لتتخلص من الدور الذي يكون قد لبسك واستولى عليك.
والجدير بالذكر، أنه ليس هناك طريق واحد في سلوك الناس لا بد أن نعتبره طريق الصواب.
فالله تعالى خلقنا أطوارا مختلفة كما خلقنا بأشكال مختلفةن وجعلنا مختلفين في ألسنتنا وألواننا، وأذواقنا، فلماذا يتقمص
بعضنا شخصية غيره، ولا يعيش نفسه؟.
ولماذا تريد أن تكون أنت غيرك؟

هناك 6 تعليقات:

  1. انها حيل النفس البشرية للدفاع عن نفسها

    ردحذف
  2. اهلا وسهلا بيك عزيزتي مناليزا نورتي المكان
    والف شكر على التعليق الاكثر من رائع
    ولا تنيس ان تنصحي اختك شجرة فهي ليسه في باية الطريق
    تحياتي اليك

    ردحذف
  3. كلنا ذلك المزدوج سواءادركنا ذلك ام لم ندرك لكن النسب تتفاوت.. فالمجتمع كله مصاب بالازدواجية
    والامثلة كثيرة ـ
    تحياتي لك

    ردحذف
  4. للاسف كلامك حقيقي اخي مسرور فكل المجتمع تقريبا ادزوجي الشخصية وهذه هو سبب ضياع السعادة وضياع الاهداف
    لكن من يدرك ذالك ؟؟
    تحياتي لك اخي وشكرا على المرور الطيب

    ردحذف
  5. اختي الكريمه شجرة الدر ..
    من افضل الامور ان تجعل لك شخصيه مميزه عن غيرك ..ولاتتقمص شخصية غيرك لانك بهذه الطريقه ستضيع
    ولن يكون لك اثر في الحياه
    جميل ان نكون مميزين عن الغير وهذا مانربي عليه ابنائنا .
    تدوينه مهمه في بناء الشخصيه
    دمتِ بخير ....ولكِ كل الخير

    ردحذف
  6. اهلا وسهلا بك اختى بوح والله شرف ان تزوريني هنا
    وشكرا لك ويارب نتواصل ديما
    تحياتي لك ودمت بالف خير

    ردحذف