الى أمي

امي

ضروف الحياة ابعدتني عنك

الا ان قلبي لم يفتر يوما عن رجاء قربك ورضاك

امي الغالية

حظنك منبع حياتي ارتمي فيه كل ما قسى الزمن عليا

فاحس بان الهم زال عني والحب غمرني والاطمأنان غطاني

امي عطرك ليس كعطر أي كان في الكون

عطرك يعيد لي روحا سلبها الزمن مني ...

آه يا امي

رغم مرور اكثر من خمسة وعشرين عشرين سنة على ميلادي

الا اني في حظنك مازلة طفلة صغيرة بين احظانك

حظنك امي عالم من النقاء والصفاء والصدق والامــــــــــــــــــــــان

امي ياهدية من الله

لو تعلمي كم احبك

اماه لي صغير بين احظاني يعشق حناني

قربي منه كل كياني وبعده عني فيه شقائي

امي فهل بعدي عنك اشقاكي ؟

رغم انك لا تتكلمي الا اني احس ذالك في نظراتك لي

آه اماه ثم آه

ضميني اليك يامي ضميني

حظنك فقط يحتوني

لم اعرف معناك امي الا بعد ان حملة صغيري بين احظاني وارضعته من حناني فعرفت عندها كم كنتى معطائة

فارجوك امي لا تتوقفي عن عطئك

امي

قالها احد لامه يوما

وأقولها انا ابنتك اليوم لك..

قال

حينما أنحني لاقبل يديك امي. واسكب دموع ضعفي فوق صدرك امي . واستجدي نظرات الرضا من عينيك امي..حينها فقط...اشعر بكتمال رجولتي يأمي .

وانا اقول حينها فقط اشعر بكتمالي وجودي كانسان يأمي.

فدعيني امي ارتمي على صدك واستنشق عطر الجنان منك

للاعيش .....

ابداً طفلة بين احظانك وانسى هم الزمان

دعيني امي ارتاح هاهنا لحظات....

لأواصل مسيرت شقاء وتعب لاراحت فيها الا على صدرك اماه